مكتبة الفتاوى
هل الرقية توقيفية كالعبادات أم أنها خاضعة للإجتهاد والتجربة كما قال النبى صلى الله عليه وسلم " اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ "،وما الضابط للتجربة؟
هل الرقية الشرعية تنفع فى علاج الأمراض العضوية والنفسية، وما حكم الإستهزاء بالرقية الشرعية من بعض الأطباء وغيرهم من المثقفين، وما رأيكم فيمن يقول لا علاقة للقرأة بهذه الأمراض ويعتبر أن هذا من الخرافات؟
يقول الإمام ابن حجر رحمه الله: (وتكون العين بإعجاب ولو بدون حسد، وتكون من الرجل المحب وتكون من الرجل الصالح...)، نرجو من فضيلتكم شرح هذه العبارة، وهل يلزم من كل عائن أن يكون حاسداً؟ وهل تكون العين من الصاحب القريب والصالح وإن كان مازحاً أو مادحاً؟
ورد من حديث أمامة بن سهل بن حنيف قول النبى صلى الله عليه وسلم "من تتهمون؟" فما معنى الإتهام؟ وما مشروعيته فى علاج العين؟ وهل يلزم إخبار الشخص المتهم بالعين سواء كان حاسداً أو معجباً لأخذ الأثر منه، أم يؤخذ ولو بدون علمه شئ من عرقه أو ريقه حتى لا يحدث فى النفوس شحناء؟