مكتبة الفتاوى

هل الرقية توقيفية كالعبادات أم أنها خاضعة للإجتهاد والتجربة كما قال النبى صلى الله عليه وسلم " اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ "،وما الضابط للتجربة؟

السؤال:

هل الرقية توقيفية كالعبادات أم أنها خاضعة للإجتهاد والتجربة كما قال النبى صلى الله عليه وسلم " اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ "،وما الضابط للتجربة؟

الجواب:

الرقية مشروعة (خاضعة للإجتهاد والتجربة) بشروطها وأهمها: 1- أن تكون بكلام الله تعالى القرآن. 2- الأدعية المأثورة عن النبى صلى الله عليه وسلم. 3- الأدعية الصحيحة التى ليس فيها شرك ولا بدعة وبألفاظ مفهومة لقوله صلى الله عليه وسلم: " اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ " 4- أن تخلو من الألغاز والطلاسم والأدعية التى لا تفهم أو الحركات الغامضة. 5- أن يعتقد الراقى والمرقى بأن الشافى هو الله تعالى وأن هذه الأسباب إنما تنفع بتقديره سبحانه. 6- إخلاص النية والتوجه إلى الله حال القراءة والدعاء.