مكتبة الفتاوى

ما معنى القاعدة ( القرآن الكريم لما قُرأ له )؟

السؤال:

ما معنى القاعدة ( القرآن الكريم لما قُرأ له )؟

الجواب:

لا شك أن القرآن الكريم إن أريد به الشفاء شُفي بإذن الله وإن إريد به الهداية هدي بإذن الله لهذا الإنسان ولهذا العارض المتلبس به وإن أريد به الإحراق وإلحاق الأذى بهذا العارض جعل هذا المقصود، ولذلك تدرك سرعة الشفاء وسرعة الهداية لهذا العارض حينما تكون النية خالصة لهذا القصد ( القراءة بنية الشفاء والهداية ) ولذلك الجمع بين الرقيتين بقصدين متعارضين بين هداية وحرق لا يزيد الأمر إلا سوءًا وتعبًا وضياعا للجهد والوقت. ولما سأل الشيخ بن باز رحمه الله عن ضوابط الرقية؛ أجاب ( الرقية تكون بالقرآن والدعوات الطيبة مع رجاء أن يتقبل وينفع بها).