مكتبة الفتاوى

نرجوا شرح قاعدة ( حجية التجربة النافعة في الرقية الشرعية إذا عضدها الدليل الشرعي وحينئذٍ لا لا عبرة بقول غير النبي صلى الله عليه وسلم )؟

السؤال:

نرجوا شرح قاعدة ( حجية التجربة النافعة في الرقية الشرعية إذا عضدها الدليل الشرعي وحينئذٍ لا لا عبرة بقول غير النبي صلى الله عليه وسلم )؟

الجواب:

لا شك أن التجربة النافعة إذا وافقت الدليل الشرعي تكون حجة وأضرب بعص الأمثلة يتضحُ المقصود. فمثلًا: زيادة ماء وزيت الرقية الشرعية بدون حد معين فهو يبقى على قوته وتأثيره لورود النص الشرعي في ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مدوه فإنه لا يزيده إلا بركةً" فهذا في فضله وضوءه صلى الله عليه وسلم فما بالك بالماء المقروء وهو كلام الله عز وجل. ومثله: إعمال الاتهام كما في حديث عامر بن ربيعة مع سهل بن حنيف رضي الله عنهما لمعرفة العاءن. ومثله: شرب أثر العائن لوروده في حديث عامر بن ربيعة ( فحسى منه حسوات ) أي شرب منه. ومثله: تقليل مدة الرقية الشرعية فهي ضرورة تقدر بقدرها كما في حديث لديغ الفاتحة. ومثله: تصور معاني الآيات في إزالة الأثر كقراءة سورة الزلزلة في إزالة الأورام كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج من البيت وقريش تتربص لقتله فقرأ قول الله تعالى: "وجلعنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدًا" فهذه تجارب قويت بالدليل الشرعي فهي حجة في هذا الباب.