مكتبة الفتاوى

من تتهمون؟ متى وكيف لا نخرج بالإتهام إلى سوء الظن؟ وكم عدد ما يمكن أن يتهموا؟

السؤال:

من تتهمون؟ متى وكيف لا نخرج بالإتهام إلى سوء الظن؟ وكم عدد ما يمكن أن يتهموا؟

الجواب:

الإتهام شعور يقع فى الذهن لأول مرة عند سماع الرقية الشرعية من المريض نفسه ويندرج تحت الاتهام الرؤيا يراها المؤمن أو ترى له كما ورد فى الحديث الصحيح، وكذلك ما يجده المريض فى واقعة المعاش من ضيقة من بعض الأشخاص دونما سبب ظاهر وهذه أدلة ظنية لا يقطع بها بل يستأنس بها. و الاتهام لا يدل على سوء الظن بتاتا بل هو دليل ظني كما سبق وهو إعمال لحديث النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( من تتهمون؟) وتأتي من أحب الناس وأقربهم. ولا يدل على الحسد المذموم بل هى غبطة كما حدث لأكابر الصحابة في حديث عامر مع سهل. أما العدد فحسب شهرة الشخص من عدمه و لا يُعتد في الغالب باتهام الموسوس لتسلط شيطانه عليه وغلبته .