أولاً: قبل البدء والشروع فى الرقية لابد من أمور فى الجلسة التمهيدية: اختبر مريضك ببالون اختبار قبل الشروع فى الرقية وتتمثل فى أن يضع يده على ما يؤلمه ثم يكرر (يَاقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ) مع النفس العميق والغالب أنه ينتهى هذا الألم تحت استغراب المريض وهذا راجع بعد فضل الله استجابة المسّ للهداية. - ثانياً: اطرح قصص شفاء ناجحة فى مواقف مماثلة دون مبالغة وهذا كفيل بإذهاب حالة اليأس الطارئة عند المريض. - ثالثاً: قدر عظمة الشرعية فى نفسك قبل البدء. - رابعاً: ركز على حاجات المريض الحالية من الآلام التى يحس بها. - خامساً: وضح فكرة نية الشفاء والهداية لدى المريض قبل الشروع فى الرقية. - سادساً: تأكد من مواقف مريضك التى لا يريد التنازل عنها ثم اطرح البدائل. - سابعا: راقب ايماءات وحركات العينين والأطراف وبلع الريق والتثاؤب والتجشأ وسرعة ضربات القلب وتغير لون الوجه. - ثامناً: شجع مريضك حينما يتجاوب معك. - تاسعاً: عندما تتعقد الأمور عليك أن تقلل رقيتك لا أن تزيدها. - عاشراً: فتش عن الثغرات بالإنصات لمشكلته ليس معالجته. - الحادى عشر: اكسب المصداقية فوراً بأن تنسب ما تقول بالدليل وأقوال العلماء. - الثانى عشر: قدم للمريض عذره فى سبب استمرار مشكلته بقولك مثلا (اتفهم الخطأ الذى ارتكبته) وإياك وعبارات الإلزام مثل (كان يجب عليك عمل كذا) . - الثالث عشر: العب دور الصحفى واستعمل مفاتيح الأسئلة ولا تقتصر على معلومات قيلت عن المريض.