أما من ناحية جسم الإنسان: فالمريض يزيده مرضًا وحزنًا بسبب جريانه في دم الإنسان كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم، فيتفاقم المرض فيعجز الطب عن علاجه لأنه يستفيد من وجود المرض ولا يصنعه. ويستغل الوصف المبالغ فيه: دون ذكر الله لإيذاء الإنسان في جسده وماله. ويستغل المريض النفسى: فيزيده تعبًا على تعبه وهى البيئة المثالية والماء العكر الذى يصيد الشيطان فيه فيعمد الأطباء إلى تهدئته بالحبوب النفسية فيهدأ ثم تعود حالته إلى الأسوء ومعلوم أن الحبوب النفسية مهدئة ولكن لا تعالج. والشيطان ينطلق مع المشاعر: فالغضب والغفلة والحزن والضحك المبالغ فيه كلها طرق ميسرة لتسلط الشياطين فالحذر الحذر.