مكتبة الفتاوى

ما سبب إخفاق بعض الرقاة فى علاج المرضى؟ وما تعليقكم على الطبيب الذى ينكر دور الرقية الشرعية فى علاج المرض العضوى كالكسور، فيقول ما للكسر والرقية، علاجها الجبيرة؟

السؤال:

ما سبب إخفاق بعض الرقاة فى علاج المرضى؟ وما تعليقكم على الطبيب الذى ينكر دور الرقية الشرعية فى علاج المرض العضوى كالكسور، فيقول ما للكسر والرقية، علاجها الجبيرة؟

الجواب:

(القرآن الكريم لما قرئ له)، هذه قاعدة يجب تأصيلها فى نفوسنا، فالقرآن يستخدم فى الرقية على ثلاث:- 1- شفاء الأمراض العضوية وغيرها. 2- هدىً للناس والجان المتلبس بهذا الجسد قال تعالى: "قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء" . 3- كما يستخدم لإحراق الجان داخل الجسد!. وللأسف الشديد فإن غالب الرقاة يغفل الإستخدامين الأول والثانى ويُعمل الثالث (أعنى به الإحراق)، فيحصل العنت والتعب للمرقى والراقى كليهما من هذا المسّ فتطول مدة العلاج، وقد تصل إلى سنوات، بينما لو فكروا فى جانب هداية هذا المتلبس دون مخاطبته لانتهى تماماً فى أقل من ثلاثة أيام! إن الماء وزيت الزيتون إذا قرئ فيه بهذه النية (أعنى نية الشفاء والهداية) نفع نفعاً واضحاً ولله الحمد. ونرجع إلى بقية السؤال وهو: هل الإنسان المصاب بكسر عضوى تنفع معه الرقية؟ نقول نعم بكل تأكيد، بل إنها تعجل ببرئه بإذن الله كما هو مشاهد، فإن كان المقرر نزع الجبيرة خلال شهرين تقريبا، فبالرقية الشرعية يبرأ العضو كما هو مشاهد فى أقل من شهر بإذن الله وهذا مثبت بالتقارير الطبية، وقبل هذا حديث النبى صلى الله عليه وسلم حجة فى هذا الباب فى قصة اللديغ وكيف برئ بالرقية (واللدغة مرض عضوى) وبيننا وبين كبار الأطباء تعاون كبير بفضل من الله فيمن طبق هذا المنهج.